تشهد السوق المصرية في الآونة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في أسعار الطيور والبيض، الأمر الذي يبعث على الأمل للمستهلكين. فعلى الرغم من الأسعار العالية التي كانت قد وصلت إليها في بداية الشهر، إلا أن الأسعار الحالية تشير إلى اتجاه نحو الاستقرار والتحسن. فمن المتوقع أن يسهم هذا التراجع في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، مما يدعم القرارات الشرائية ويزيد من القدرة على تلبية احتياجات الحصص الغذائية اليومية.
في سياق الوضع الحالي، تواصل أسعار البيض انخفاضها بشكل ملحوظ، حيث تشير التقارير إلى تراجع سعر كرتونة البيض إلى أقل من 70 جنيهاً بعد أن كانت قد تخطت حاجز الـ170 جنيهاً. ويرى الخبراء أن هذه الانخفاضات تمهد الطريق لاستقرار السوق وتحقيق توازن أفضل في الأسعار.
الدواجن
في هذا الإطار، ناقش الدكتور أحمد جلال، عميد سابق وأستاذ وراثة، أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن في مصر. وأوضح أن الحكومة اتخذت خطوات فعالة نحو تحقيق هذا الهدف، بما في ذلك تصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية. وتوقع الدكتور جلال أن تظل الأسعار في حالة انخفاض مستمرة قد تصل إلى 70 جنيهاً.
كشف التقرير عن تراجع ملحوظ في بورصة الدواجن، حيث سجل سعر الدجاج الأبيض انخفاضاً إلى حوالي 28 جنيهاً، بعد أن كان قد تجاوز 40 جنيهاً في الأيام السابقة. كما انخفض سعر الكتكوت الساسو إلى 26 جنيهاً، بينما تأثرت أسعار الدجاج البلدي ليصل سعره إلى 14 جنيهاً.
بالمجمل، فإن الانخفاض المطرد في أسعار الدواجن والبيض يعد مؤشراً إيجابياً للسوق المصرية. ويعكس التوجه نحو الاستقرار وتحسين أوضاع المستهلكين، حيث يمكن لهذا الانخفاض أن يساهم في تعزيز الميزانيات الأسرية. تبقى التحديات قائمة، لكن الآمال معلقة على تحقيق المزيد من الاستقرار الاقتصادي في الفترة المقبلة.