في الآونة الأخيرة، أصدرت الهيئة الوطنية للطقس تنبيهات بشأن الظواهر الجوية التي ستشهدها مصر خلال الأيام المقبلة. من المتوقع أن تتأثر البلاد بتغيرات مناخية ملحوظة، حيث تتزامن مع بداية تزايد التأثيرات الخريفية الشتوية التي ستظهر في مختلف المناطق. تجدر الإشارة إلى أهمية متابعة الأخبار عن الطقس للتكيف مع هذه التغيرات، حيث إن التأثيرات قد تكون قوية في كل من درجات الحرارة والأمطار.
مع بداية شهر نوفمبر، تشهد مصر تحسناً في الأحوال الجوية مع درجات حرارة معتدلة، ولكن من المتوقع أيضاً نشاطاً ملحوظاً في الرياح على مختلف المناطق. قد يصاحب هذه الرياح حالة من عدم الاستقرار الجوي، مما يعني احتمال حدوث عواصف رعدية في بعض المناطق.
من بين التحذيرات الموجهة إلى المواطنين هو انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ خلال ساعات الليل. المناطق الصحراوية ستكون الأكثر تأثراً، حيث يُتوقع أن تنخفض درجات الحرارة هناك إلى مستويات منخفضة، مما يتطلب من المواطنين أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم من البرد.
بالنسبة للمدن الساحلية والمناطق المطلة على البحر، من المتوقع تساقط أمطار غزيرة، بالإضافة إلى محافظات الدلتا. تشير التوقعات إلى أنه قد تستمر هذه الأمطار لفترة تتراوح بين 5 أيام إلى أسبوع، وتشمل بعض المناطق المهددة بحدوث أمطار مثل:
إقليم .
خليج السويس.
يُتوقع أن يشعر السكان بارتفاع درجات الحرارة في ساعات الذروة، بينما ستبقى درجات الحرارة منخفضة بعض الشيء في الصباح الباكر وفي ساعات الليل. في المدن الساحلية الشمالية، سيكون الطقس مائلاً للحرارة، مع وجود شبورة في المناطق الزراعية والمناطق القريبة من المسطحات المائية. هذا يتطلب من المواطنين الانتباه إلى أحوال الطقس أثناء تنقلاتهم، خاصةً في شمال مصر ومحافظات الصعيد.
في الختام، تشير التوقعات إلى أن الأيام القادمة ستشهد حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، مما يوجب على المواطنين الحذر والتأهب لمواجهة البرد والأمطار. إن التواصل الدائم مع التحديثات الخاصة بالطقس يعد عنصراً أساسياً للحفاظ على الصحة وسلامة الجميع. لذا، يجب على الجميع متابعة التقارير الجوية وأخذ الاحتياطات اللازمة للتكيف مع هذه التغيرات المناخية.