توفي مؤخراً الفنان المصري البارز مصطفى فهمى، الذي بلغ من العمر 82 عامًا. جاء رحيله بعد صراع طويل مع المرض الذي عانى منه في الأشهر الأخيرة. تم نقله إلى المستشفى، لكنه تماثل للشفاء وخرج منها مساء يوم الثلاثاء. ومع ذلك، تفاجأ الجميع بتدهور حالته الصحية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، حيث وافته المنية قبل وصول سيارات الإسعاف.
المؤسف أن الفنان الراحل لم يتمكن من لقاء شقيقه، الفنان حسين فهمي، والذي كان موجودًا في مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة عند سماعه خبر الوفاة. وقد أبدى حسين فهمي حزنه العميق على فقدان شقيقه، واتخذ قرار العودة على الفور ليكون حاضراً في تشييع جنازته.
حتى هذه اللحظة، لم يتم الإعلان عن موعد أو مكان الجنازة، مما أثار تساؤلات عدة حول بعض التفاصيل الخاصة بها. ومن غير الواضح ما إذا كان الجثمان سيتم الانتظار عودته إلى الوطن أم لا، وهناك تساؤلات بشأن مكان دفنه؛ هل سيكون في مسقط رأسه بمدينة حلوان، أم ستتخذ عائلته قرارًا آخر. نحن نترقب المزيد من المعلومات من مصادرنا عن تفاصيل الجنازة.
رحيل الفنان مصطفى فهمى يعد خسارة كبيرة للساحة الفنية المصرية، حيث ترك طابعاً مميزاً من خلال أعماله الفنية. نأمل أن يتمكن شقيقه حسين فهمى من حضور الجنازة وأن نسمع المزيد من التفاصيل عن كيفية وداعه لمحبوبه. نبعث أحر التعازي لعائلته وأحبته، وندعو له بالرحمة والمغفرة.