توفي الفنان المصري الكبير مصطفى فهمي، اليوم الأربعاء 10 أكتوبر 2024، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة. كانت هذه اللحظة بمثابة صدمة كبيرة لعائلته ومحبيه، حيث عُرف الراحل بمسيرته الفنية الغنية التي تميزت بأدوار بارزة في السينما والتلفزيون. رحيله يحمل دلالات عميقة على فقدان أحد أعمدة الفن المصري، حيث ترك إرثًا فنيًا يبقى خالداً في ذاكرة الجماهير.
تفاصيل آخر مكالمة بين حسين فهمي ومصطفى فهمي قبل وفاته
بالتزامن مع أزمة شقيقه الصحية، استدعى حسين فهمي العودة إلى القاهرة بصورة عاجلة بعد استلامه مكالمة من مصطفى. أبلغه شقيقه بأنه يعاني من حالة صحية طارئة، ما أدى إلى إجراء فهمي لفحوصات طبية سريعة. على الرغم من عودته إلى منزله بشكل طبيعي، إلا أن حالته الصحية تدهورت مجددًا، حيث شعر بالضعف في صباح يوم الثلاثاء وتوفي قبل وصول الإسعاف.
صورة أرشيفية
الحالة الصحية للفنان مصطفى فهمي
شهدت الحالة الصحية لمصطفى فهمي استقرارًا نسبيًا بعد إجراء عملية جراحية دقيقة في الدماغ مؤخرًا. لكن القدر شاء أن تحدث هذه الوعكة الصحية في وقت غير متوقع، مما أسفر عن فقدان أحد أبرز نجوم الشاشة المصرية.
البداية الفنية لمسيرة مصطفى فهمي
استهل مصطفى فهمي مسيرته الفنية بشكل غير متوقع، حيث ظهر لأول مرة في فيلم “أين عقلي” ومن ثم توالت أعماله في عام 1976 بعدة أفلام شهيرة. طوال مسيرته التي امتدت لعقود، قدم العديد من الأدوار المميزة في السينما والدراما التلفزيونية، وشارك مؤخرًا في فيلم “السرب” الذي حقق نجاحًا كبيرًا في الصالات السينمائية.
رحيل الفنان مصطفى فهمي يمثل خسارة كبيرة للفن العربي، فهو رمز للموهبة والإبداع. تبقى أعماله حية في قلوب محبيه، وستظل ذكراه تحتفظ بمكانتها الخاصة في تاريخ السينما المصرية. من الواضح أن آثار هذا الرحيل ستكون محسوسة لوقت طويل، حيث ترك الراحل بصمة لا تُنسى في عالم الفن. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويصبّر عائلته ومحبيه على هذا الفراق.
التعليقات