تعتبر الكنيسة الأرثوذكسية واحدة من الكيانات الدينية المهمة التي تحتاج إلى الفهم والدعم من قبل أبنائها. في الساعات الأخيرة، تعرضت الكنيسة لأزمة أثارت العديد من التساؤلات والتكهنات، خاصة حول موقف الأنبا أبانوب وتأثير الأحداث على الأقباط. هذه الأزمة جاءت نتيجة انتشار معلومات غير دقيقة حول عودته إلى ديره، مما يستدعي الوقوف على الحقائق بعناية والتأكد من المصادر قبل تبني أي آراء. لذا، يتعين على الجميع الالتزام بالتحقق من المعلومات قبل اتخاذ أي موقف.
دعونا نستعرض بعض النقاط المهمة التي توضح حقيقة الموقف الحالي:
ندعو كل الأقباط إلى توخي الحذر وعدم الاستجابة للشائعات أو المعلومات المغلوطة حول الكنيسة وقادتها. هناك قيادة واعية تتناول التحديات الحالية وتعمل على إحلال الاستقرار بين أبناء الكنيسة. إن دعمكم لقداسة البابا والكنيسة في هذه الأوقات الحساسة أساسي لضمان وحدة الصف القومي والديني. علينا جميعاً التأكيد أن الكتب المقدسة والتعاليم الأرثوذكسية تظل راسخة، وأن أي ادعاءات تدعي خلاف ذلك هي بعيدة عن الحقيقة. الكنيسة تقدم رسالة المحبة والتسامح، دون الإخلال بإيمانها القوي.