رحل إلى الأبد أحد أعلام الفن العربي، الفنان الكبير مصطفى فهمي، عن عمر يناهز 82 عاماً، بعد مسيرة فنية ممتدة تركت أثراً عميقاً في عالم السينما والتلفزيون. وُلد في 7 أغسطس 1942، وعُرف بلقب “دنجوان الفن” و”برنس الشاشة”. رغم صراعه الطويل مع المرض، إلا أن وفاته كانت مفاجئة لكثيرين، خاصة بعد إجرائه عملية جراحية في المخ. لقد ترك رحيله حزناً عميقاً في قلوب معجبيه وزملائه.
بعد إعلان وفاة الفنان مصطفى فهمي، جاء رد فعل الوسط الفني سريعاً، حيث أبدى العديد من النجوم حزنهم وتأثرهم بفقدان هذا الرمزا.
عبّر الفنان كريم عبد العزيز عن حزنه عبر “فيسبوك”، حيث كتب: “نتقدم بأحر التعازي لعائلة الراحل مصطفى فهمي، وندعو الله أن يرحمه ويغفر له”.
الفنانة ياسمين عبد العزيز نعت الراحل بكلمات مؤثرة كتبتها على صفحتها: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون. الله يرحمك يا مصطفى”.
نعت رانيا محمود ياسين الراحل عبر “إنستجرام”، متمنية الرحمة والمغفرة له.
نعت إلهام شاهين بعبارات مؤثرة، حيث ذكرت الأوقات الجميلة التي قضتها معه على الشاشة.
عبر أحمد زاهر عن حزنه عبر إنستجرام، قائلاً: “مصطفى فهمي في ذمة الله، أسأل الله أن يرحمه ويغفر له”.
السيناريست عمرو محمود ياسين قدم نعيه بأسى، مشيراً لتأثير الراحل على الفن المصري.
نشر محمد إمام صورة الراحل وكتب: “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
النجمة ميرفت أمين عبرت عن حزنها لفقدان النجم الكبير، داعية له بالرحمة.
توفي الفنان مصطفى فهمي بعد صراع مع مرضه، حيث أجرى علاجًا مكثفًا، ولكنه لم يكن كافيًا لعدم تدهور حالته الصحية، ليفارق الحياة صباح اليوم.
وُلِد مصطفى فهمي في 7 أغسطس 1942، وتخرج من معهد السينما كمصور، لكن سرعان ما تحول إلى التمثيل. كانت أولى أعماله في “أين عقلي” ليحقق بعد ذلك نجاحات في عدد من الأفلام والمسلسلات.
أعماله السينمائية تتضمن: “أين عقلي”، و“موعد مع القدر”، وقد ساهمت أعماله في ترسيخ مكانته كواحد من أهم الفنانين.
تزوج مصطفى فهمي ثلاث مرات، وكانت له عائلة جميلة، حيث أنجب أطفالاً من علاقاته السابقة.
شقيقه حسين فهمي هو أيضًا فنان معروف. ينتميان لعائلة ذات أصول أرستقراطية.
أدي مصطفى فهمي دوره في فيلم “أهل الكهف” في عيد الأضحى 2024، حيث أبدع في أداء شخصيته بجوار العديد من النجوم.
إن رحيل مصطفى فهمي يشكل خسارة كبيرة للوسط الفني وللكثير من محبيه. لن تُنسى أعماله وأثره في قلوب جمهوره، حيث سيبقى اسمه محفورًا في تاريخ الفن العربي. ونتمنى أن يكون مثواه الجنة، ونعزي أسرته وجمهوره في هذا المصاب الجلل. فقد كان فناناً مبدعاً وعملاقاً، ولعله الآن في أفضل حالاته.