فقدت الساحة الفنية المصرية أحد أبرز نجومها، الفنان مصطفى فهمي، الذي رحل عن عالمنا في عمر الث82، بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ. كان الفنان القدير معروفاً بموهبته الفذة وعلاقته القوية بشقيقه حسين فهمي، حيث تجسدت في العديد من اللحظات العاطفية والاحترافية، مما جعل الكثيرين يشعرون بعمق الروابط الأسرية بينهما. وفي إعلان رمضاني مشترك، عبر الأخوان عن حبهما للحياة ودعمهما المتبادل، مما سلط الضوء على احترمهم الكبير لبعضهم البعض، وأظهرت تصريحات حسين عن دور مصطفى الهام في حياته مدى الحب والتواصل بينهما.
بدأ مصطفى فهمي مسيرته الفنية بشكل غير متوقع عام 1976 من خلال مشاركته في فيلم “أين عقلي”. ومن ثم، تتابعت أعماله السينمائية والتلفزيونية ليصبح واحداً من أهم الأسماء في الوسط الفني المصري. آخر أعماله كانت مشاركته في فيلم “السرب”، الذي حقق نجاحًا في دور العرض، وضم مجموعة من النجوم مثل أحمد السقا، شريف منير وعمرو عبد الجليل.
لقد ترك مصطفى فهمي إرثًا فنيًا غنيًا وإنجازات لا تُنسى، ورغم رحيله، ستظل ذكراه محفوظة في قلوب معجبيه. إن العلاقة الحميمة التي جمعته بشقيقه حسين شكلت نموذجًا للعلاقات الأسرية المثالية في عالم الفن، مما يجعل فقدانه ألمًا كبيرًا في قلوب من عرفوه وأحبوه. سنظل نتذكر أعماله وإبداعاته التي أثرَت الشاشة العربية، وندعو له بالرحمة والمغفرة.