تنوع محمد رمضان، المدير الرياضي بالنادي الأهلي، في الرد على مصير بعض اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، سواء رحلوا أو ظلوا في القلعة الحمراء لفترة جديدة.
وتحدث محمد رمضان، خلال الأيام الماضية، عن مصير النجوم الثلاثة، وهم علي معلول، وبيرسي تاو، ومحمد الشناوي، وكشفت التصريحات عن نية الإدارة تجديد عقود الثلاثي. ودل على انتهاء رحلة الاثنين وتجديد الثالثة.
قال محمد رمضان المدير الرياضي للنادي، عند سؤاله عن مصير التونسي علي معلول من البقاء أو الرحيل، إن الظهير الأيسر التونسي سيرحل عن النادي بعد نهاية الموسم الجاري، مؤكدا أنه اتفق مع اللاعب. وأن الموسم الحالي هو الأخير له مع الأهلي، أي أن اللاعب سيرحل في صيف 2025.
وأضاف المدير الرياضي: “النادي اتخذ قرار التجديد له لموسم إضافي تقديرا لما قدمه طوال مشواره مع الأهلي”.
ثم عاد وأوضح حقيقة تصريحاته بشأن اللاعب التونسي قائلا: “قضية معلول أخذت أكثر من حجمه. إنه لاعب عظيم وقدم الكثير. “اللاعب لديه الرغبة في مواصلة مشواره مع النادي الأهلي، وهو لاعب محبوب من الجميع، ومن أفضل المحترفين في تاريخ النادي، وله بصمة رائعة”. في مركز الظهير الأيسر، أتمنى أن يكون جاهزا يوم 20 نوفمبر، وحينها سنحسم الأمور وفقا للمصلحة العامة للنادي الأهلي وجاهزية العناصر الموجودة”.
أما اللاعب الثاني الذي تحدث عنه محمد رمضان فهو بيرسي تاو، وعندما سئل عن بقائه أو رحيله أجاب المدير الرياضي قائلا “بيرسي تاو من العناصر التي تنتهي عقودها في نهاية الموسم ولكن أمر التجديد ومن المؤكد أنه مرتبط برؤية المدير الفني للأهلي. سنتخذ القرار الأنسب فيما يتعلق بملف اللاعب”. بالتنسيق مع كولر.
ولم يؤكد رمضان بقاء بيرسي تاو، لكنه أشار إلى أن منصبه النهائي بيد المدرب السويسري وليس إدارة النادي، رغم أنه – محمد رمضان – حسم مصير معلول بالرحيل عن الفريق نهاية الموسم. الموسم بالإشارة إلى الإدارة والمصلحة العامة للفريق.
وبسؤاله عن مصير حارس مرمى النادي الأهلي، فيما يتعلق بالتجديد لفترة جديدة، خاصة أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي أيضا، قال المدير الرياضي: «طبعا نتمنى التجديد لمحمد – تعاقد الشناوي فهو قائد الفريق ونتمنى بقاءه معنا وسنفتح باب المفاوضات معه خلال الفترة المقبلة.
وكشفت التصريحات الأخيرة أنه لا توجد نية قوية لبقاء الثنائي الأجنبي علي معلول وبيرسي تاو، وأن محمد الشناوي هو الأقرب حتى الآن لحسم مصيره بالتجديد لفترة جديدة.