القاهرة (): حققت مصر إنجازًا كبيرًا في قطاع الطاقة المتجددة، طاقة الرياح؛ حيث تمكنت من تخطي المغرب لتصبح ثاني أكبر دولة في أفريقيا في إنتاج الكهرباء من الرياح.
اقرأ أيضا..
يعكس هذا الإنجاز جهود الحكومة المصرية المتواصلة لتعزيز مصادر الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري؛ وذلك في إطار خطة مصرية طموحة تهدف إلى زيادة إسهام الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني
وفقًا لتقرير “المتتبع العالمي لإنتاج طاقة الرياح” الصادر في يونيو 2024، أصبحت مصر رسميًا ثاني أكبر منتج لطاقة الرياح في أفريقيا، وهي في طريقها لتصبح الأكبر بحلول عام 2026، ما يعكس طموحها الكبير في تعزيز مساهمة الطاقة المتجددة في مزيجها من إنتاج الطاقة.
تظهر البيانات الحالية من التقرير الترتيب الحالي للدول الأفريقية من حيث الإنتاج الفعلي وقدراتها المستقبلية. وجاء الترتيب على النحو التالي:
1. جنوب أفريقيا: الأولى بقدرة 3,742 ميجاوات (تشغيل)، إضافة إلى 733 ميجاوات قيد الإنشاء و1,741 ميجاوات في مرحلة ما قبل الإنشاء.
2. مصر: الثانية بقدرة 1,641 ميجاوات (تشغيل)، مع مشروعات جديدة بطاقة 2,512 ميجاوات قيد الإنشاء، وخطط طموحة لمشروعات بقدرة 35,563 ميجاوات في مرحلة ما قبل الإنشاء.
3. المغرب: بقدرة تشغيلية 1,291 ميجاوات، و698 ميجاوات قيد الإنشاء، و7,773 ميجاوات في مرحلة ما قبل الإنشاء.
4. الصحراء الغربية: بقدرة 553 ميجاوات (تشغيل)، و380 ميجاوات قيد الإنشاء، و1,140 ميجاوات في مرحلة ما قبل الإنشاء.
5. إثيوبيا: بقدرة 564 ميجاوات (تشغيل)، و100 ميجاوات قيد الإنشاء، و100 ميجاوات في مرحلة ما قبل الإنشاء.
6. كينيا: بقدرة 533 ميجاوات (تشغيل)، و300 ميجاوات قيد الإنشاء، و190 ميجاوات في مرحلة ما قبل الإنشاء.
7. تونس: بقدرة 253 ميجاوات (تشغيل)، و30 ميجاوات قيد الإنشاء، و75 ميجاوات في مرحلة ما قبل الإنشاء.
8. السنغال: بقدرة 208 ميجاوات (تشغيل)، و100 ميجاوات في مرحلة ما قبل الإنشاء.
9. موريتانيا: بقدرة 130 ميجاوات (تشغيل).
10. الكاميرون: بقدرة 100 ميجاوات (تشغيل).
مكانة مصر في قطاع الطاقة المتجددة
تسعى مصر، من خلال مشروعات كبرى، إلى تحويل مزيج الطاقة الخاص بها إلى مصادر متجددة ومواجهة تحديات التغير المناخي، وهو ما يجعلها شريكًا رئيسيًا في حركة التحول الطاقي في أفريقيا.
الأرقام تؤكد على التزام مصر برفع قدراتها الإنتاجية من طاقة الرياح، الأمر الذي سيضعها في موقع الريادة بإفريقيا في السنوات القليلة المقبلة، ويعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط