من المقرر أن يقوم رئيس وزراء ماليزيا، داتوك سيري أنور إبراهيم، بزيارة رسمية إلى مصر اليوم تستمر لمدة أربعة أيام، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف مجالات التعاون المشترك.
وتعد هذه الزيارة الثانية لرئيس الوزراء الماليزي إلى مصر منذ توليه منصبه، حيث كانت زيارته الأولى في أكتوبر من العام الماضي. وتأتي هذه الزيارة بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ65 للعلاقات بين ماليزيا ومصر.
وأكد السفير الماليزي لدى مصر، داتوك محمد تريد سفيان، أن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، سيلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، حيث سيعقد اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس.
ومن المتوقع أن يناقش رئيس الوزراء الماليزي والرئيس السيسي ملفات التعاون الثنائية، التي تشمل التعليم العالي والاستثمار والتجارة والسياحة والصحة والطاقة المتجددة والموارد الطبيعية والصناعة.
اقرأ أيضاً..
وقال السفير الماليزي بالقاهرة في مؤتمر صحفي عقده أمس: “إن زيارة رئيس الوزراء تمثل علامة مهمة في العلاقات بين ماليزيا ومصر، وستفتح الباب أمام فرص جديدة لتعزيز وتنويع التعاون .. كما انها تضع الأساس للتآزر في معالجة مختلف القضايا الإقليمية والعالمية من أجل المنفعة المتبادلة”.
واضاف إن أنور والسيسي سيشهدان أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة الماليزية والأزهر الشريف بشأن القضايا الإسلامية. كما سيلقي أنور أيضًا محاضرة في جامعة الأزهر، ويعقد جلسات حوارية مع قادة الصناعة المصرية.
وسيضم الوفد الماليزي إلى مصر أيضًا وزير الخارجية داتوك سيري محمد حسن، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة تنكو داتوك سيري ظفرول عبد العزيز، ونائب وزير التحول في مجال الطاقة وتحويل المياه أكمل نصر الله محمد ناصر، ونائب وزير الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية داتوك سيري هوانج تيونج سي.
تعد مصر خامس أكبر شريك تجاري لماليزيا بين الدول الإفريقية، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية 3.35 مليار رينجيت ماليزي العام الماضي. وسجلت قيمة الصادرات والواردات ارتفاعًا بنسبة 21.4% مقارنة بالعام السابق. ويتوقع أن يتجاوز حجم التجارة حاجز 3 مليارات رينجيت ماليزي خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط