يواجه أدهم دياب، حفيد الفنان الراحل رشدي أباظة، وزوجته لينا طراد أزمة قانونية بعد إلقاء القبض عليهما في الولايات المتحدة الأمريكية، قد تم الحكم عليهما بالسجن لمدة عامين بعد اتهامهما بحيازة مواد مخدرة.
تناولت الصحف والمواقع الأمريكية تفاصيل الحادثة التي وقعت في يناير 2024، حيث كان أدهم يعمل كحارس أمن في سجن جورج دبليو هيل الإصلاحي في مقاطعة ديلاوير بولاية بنسلفانيا. وأثناء تفتيش المرحاض المخصص للموظفين، عثر أحد الضباط على كيس أزرق ومناديل ملطخة بالدماء، مما أثار الشكوك.
بعد التحقيق، اكتشف المحققون كيسًا مطبوعًا عليه “waverunner” يحتوي على مادة مسحوقة بيضاء، تبين لاحقًا أنها مادة الفنتانيل. كما تم استجواب لينا، التي تعمل أيضًا في نفس السجن، وعثر معها على كيس مشابه يحتوي على نفس المادة.
تم القبض على أدهم (44 عامًا) ولينا (35 عامًا) من قبل قسم التحقيقات الجنائية في مقاطعة ديلاوير، ووجهت إليهما ثلاث تهم تتعلق بحيازة المخدرات والتآمر لاستخدام مواد محظورة. حددت قاضية المنطقة القضائية ويندي ب. روبرتس الكفالة بمبلغ 300 ألف دولار لكل منهما، مع اشتراط وديعة بنسبة 10% للإفراج، إلا أن سجلات المحكمة أكدت عدم تمكنهما من دفع الكفالة.