استعاد النجم المصري الدولي محمد صلاح، جزءاً كبيراً من توهجه المعهود مع نادي ليفربول الإنجليزي منذ بداية الموسم الحالي، على المستويين الفردي والجماعي.
وساهمت البداية النارية لمحمد صلاح منذ بداية الموسم الحالي في بسط الريدز نفوذه على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 28 نقطة بعد 11 جولة فقط، بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي.
ولم يقتصر تألق كابتن منتخب مصر على الدوري الإنجليزي فقط، بل قاد الريدز إلى صدارة دوري أبطال أوروبا برصيد كامل بعد اكتساح 4 منافسين وتحقيق النتيجة الكاملة برصيد 12 نقطة.
وقالت شبكة أوبتا المتخصصة في الإحصائيات، إنه حقق أفضل معدل مساهمة تهديفية له منذ ارتدائه قميص الريدز واللعب على ملعب أنفيلد رود في صيف 2017.
وإذا كان صلاح قادراً على صناعة هدف كل 67.4 دقيقة في جميع المسابقات، فإنه ساهم في 20 هدفاً في 1347 دقيقة.
وعلى مدار مواسمه السبعة في أنفيلد، لم يصل الملك المصري إلى هذا المعدل مطلقًا، وهو ما يثبت انفجاره تحت القيادة الفنية للمدرب الهولندي آرني سلوت.
جدير بالذكر أن صلاح سجل 10 أهداف وصنع مثلها خلال 17 مباراة خاضها بجميع البطولات.