شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الإماراتية.
وتهدف المذكرة الأولى إلى التعاون في تطوير مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات في بحيرة ناصر، بينما تتعلق المذكرة الثانية بتطوير مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة نجع حمادي.
حضر التوقيع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، بما يسهم في خفض التكاليف على المدى الطويل وتعزيز أمن الطاقة، كما يعزز الجهد المشترك تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والحد من انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية لتحقيق التنمية المستدامة.
مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر ومصدر الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة
يأتي توقيع مذكرتي التفاهم في إطار العلاقات الأخوية المتينة بين مصر والإمارات، ويعكس التزام البلدين المشترك بالجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية وتعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة.
تتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، تطوير وتنفيذ مشروع للطاقة الشمسية العائمة على بحيرة ناصر بقدرة إجمالية تبلغ 5 جيجاوات، حيث تشمل المرحلة الأولى 2 جيجاوات، والمرحلة الثانية 3 جيجاوات.
كما تتضمن المذكرات مشروعًا آخر للطاقة الشمسية في منطقة شمال نجع حمادي بقدرة 2.8 جيجاوات.
اقرأ أيضًا:
يُعد هذا التعاون خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال الانتقال إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يساهم في تقليص الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
تهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، مما يعزز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توفر هذه المبادرة فرص عمل واسعة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية البشرية.
مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر ومصدر الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة
من المتوقع أن يساهم تطوير هذه المحطة، التي يُحتمل أن تكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة “مصدر” في تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في تعزيز جهود مصر نحو الاعتماد على حلول الطاقة المستدامة.
كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى يمثل المشروع نموذجًا يحتذى به ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.
Copy URL
URL Copied