أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسي مستقرا عند 50 بالمئة اليوم الخميس كما كان متوقعًا، وقال: إنه يظل منتبهًا بشدة لمخاطر التضخم قبل دورة تخفيف متوقعة في الأشهر المقبلة.
اقرأ أيضا:
وقال البنك المركزي التركي: “سيتم تحديد مستوى سعر الفائدة بطريقة تضمن التضييق المطلوب من مسار الانكماش المتوقع، مع مراعاة التضخم المحقق والمتوقع”.
وارتفعت الليرة قليلًا إلى 34.5250 مقابل الدولار بعد الإعلان، لكنها ظلت أضعف في اليوم.
وكانت آخر مرة رفع فيها البنك سعر الفائدة في مارس، عندما رفعه بمقدار 500 نقطة أساس لتقريب دورة تشديد عدوانية بدأت في يونيو من العام الماضي لكبح جماح التضخم المرتفع.
ومنذ ذلك الحين، أبقى سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع واحد ثابتًا. وفي تغيير للرسالة في سبتمبر، بدأ في إعداد المسرح لخفض سعر الفائدة من خلال إسقاط إشارة إلى تشديد محتمل آخر، لكنه استمر في التعبير عن الحذر بشأن التضخم.
وفي أكتوبر، كان التضخم أعلى من المتوقع، حيث انخفض فقط إلى 48.58% سنويًا و 2.88% شهريا، مما يؤكد المعركة المستمرة ضد ارتفاع الأسعار.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن البنك من المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة في نوفمبر، مع خفض أسعار الفائدة في ديسمبر أو يناير.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفع البنك المركزي توقعاته للتضخم في نهاية العام لهذا العام والعام المقبل إلى 44% و21% على التوالي، متعهدا بالحفاظ على سياسة مشددة لضمان استمرار الانكماش.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 4150 نقطة أساس بين يونيو من العام الماضي ومارس، كجزء من التحول المفاجئ إلى السياسة التقليدية بعد سنوات من أسعار الفائدة المنخفضة لتحفيز النمو وسلسلة من انهيارات العملة التي دفعت التضخم إلى الارتفاع.
ويأتي اختبار التزام الحكومة بترويض التضخم في نهاية العام، عندما من المقرر أن ترفع الحد الأدنى للأجور: من شأن الزيادة الكبيرة أن تساعد العمال على استعادة بعض خسائرهم في الدخل الحقيقي، ولكنها ستؤدي أيضًا إلى زيادة تكاليف العمالة.
Copy URL
URL Copied