شهد المؤتمر العالمي لمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص مشاركة متميزة من مصر، والذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ومثل مصر في ذلك المؤتمر المهم وفد مصري برئاسة الأستاذ الدكتور باسم التهامي المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري، واللاعب عبد الرحمن الموافي، والشريكة شهد الموافي أعضاء مجلس الشباب العالمي، واللاعبة. شوكت، ورافقهم طارق النجار مدير المبادرات، والدكتور مروان أشرف مدير البرنامج الرياضي الموحد، والدكتور حسين البسيوني، بحضور اللاعبين والشباب. زعماء من مختلف دول العالم.
وصرح الوزير المهندس هاني محمود، رئيس الأولمبياد الخاص المصري، أن مصر تواصل التزامها العميق بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ونحن فخورون بما تم إنجازه في مجال دمجهم في التعليم والرياضة. وتعد المشاركة في هذا المؤتمر فرصة مهمة لتبادل الخبرات مع دول العالم والعمل معًا لتعزيز الشمولية والتمكين. نحن نؤمن بأن الرياضة والتعليم هما مفتاح التغيير الحقيقي من أجل مستقبل أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة في كل مكان.
وقال الدكتور باسم التهامي رئيس الوفد المصري، إن الوفد المصري ناقش خلال جلسات المؤتمر أهمية التعليم الشامل كأداة رئيسية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وأضاف “التهامي” أن الوفد المصري استعرض أمام معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور ثيموني شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، وماري ديفيس الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي بمصر. خبرة في هذا المجال، والذي يتضمن برامج مدرسية موحدة تجمع الطلاب. الأشخاص ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير ذوي الإعاقة، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل وتنمية المهارات الاجتماعية، وأشار إلى تسليط الضوء على دور الأولمبياد الخاص في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من خلال الأنشطة الرياضية، مع تقديم العديد من النماذج الناجحة للشباب المصري الذين شارك في الألعاب الإقليمية والدولية وحصل على ميداليات في مجالات متعددة.
ومن جانبه أكد طارق النجار مدير المبادرات أن الوفد المصري قدم أيضًا مساهمات قيمة في أعمال مجلس الشباب العالمي من خلال اللاعب عبد الرحمن الموافي وشريكته شهد الموافي والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية والاجتماعية وتعليمهم كيف يكونوا سفراء للتغيير في مجتمعاتهم، وذلك ضمن المبادرات المستقبلية التي تهدف إلى تحقيق المزيد من التفاعل بين الأجيال الشابة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهد المؤتمر عدداً من ورش العمل التي ركزت على تعزيز الوعي بالمشكلات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة وكيفية تحسين اندماجهم في التعليم والمجتمع. وقد شارك المشاركون المصريون بشكل إيجابي في هذه الورش، وقدموها كمنصة لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى.
وتم تكريم عدد من المشاركين المصريين الذين قدموا مساهمات استثنائية في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة سواء في مجال التعليم أو الرياضة، وهو ما يعكس التزامهم العميق بتحقيق التكامل والمساواة في مجتمعاتهم.
وتعد المشاركة المصرية في المؤتمر العالمي لمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بقضاياهم. كما تسلط هذه المشاركة الضوء على الدور البارز الذي تلعبه مصر في دعم وتنمية المواهب الرياضية والتعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يعزز قدرتهم على التأثير الإيجابي في المجتمع.