كشف الفنان حلمي عبد الباقي عند وصوله إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد لأداء صلاة الجنازة على الملحن محمد رحيم، أنه فوجئ بتأجيل الجنازة للمرة الثانية.
وقال عبد الباقي: “محمد رحيم فنان خلوق وجميل، ولن يأتي مثله مرة أخرى. ربنا يرحمه ويغفر له”. وأشار إلى أن سبب التأجيل هو وجود “شبهة جنائية” في وفاة رحيم، مما استدعى تحقيقات من الشرطة والنيابة في الأمر.
وكانت أسرة الملحن الراحل قد قررت تأجيل تشييع جثمانه للمرة الثانية، بعد أن أعلنت أرملته أنوسة كوتة عن موعد الجنازة عبر صفحتها على فيسبوك، مشيرة إلى إقامتها في مسجد الشرطة بعد صلاة العصر. وحتى الآن لم يتم الإعلان عن موعد نهائي لتشييع الجثمان.
وكان حلمي عبد الباقي والشاعر أيمن بهجت قمر قد حضرا إلى المسجد وفقًا للموعد الذي أعلنته أنوسة كوتة.
توفي محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا بعد تعرضه لأزمات صحية متتالية، حيث أدت ذبحة صدرية حادة إلى تدهور حالته وإجراء قسطرة وتركيب دعامات في القلب خلال الشهور الماضية قبل أن يفارق الحياة فجر اليوم.
وكان محمد رحيم قد وجه رسالة لجمهوره بعد عودته من الاعتزال قبل وفاته، قال فيها: “آسف لو كنت زعّلت أي حد، وإن شاء الله سأعود بطاقة أكبر وسأحاول أسعدكم بكل الطرق والأشكال. بكيت بالدموع من الرسائل التي بعتوها لي”.
كما نعى عدد كبير من الفنانين محمد رحيم، أبرزهم حميد الشاعري الذي كتب عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. سبحان من له الدوام. الفنان محمد رحيم في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.