انتهت في الساعات القليلة الماضية جنازة الفنان محمد رحيم، التي تم تأجيلها مرتين، حيث شُيِّع جثمانه من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد.
حضر مراسم التشييع عائلته وابنته وعدد كبير من نجوم الوسط الغنائي، بينهم نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، وحلمي عبدالباقي، والكينج محمد منير، وحميد الشاعري، وتامر حسني، وحسام حسني، وجنات، وغيرهم.
شهد موعد ومكان عزاء محمد رحيم تضاربًا، حيث أعلنت زوجته، أنوسة كوتة، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، أن العزاء سيقام يوم الاثنين 25 نوفمبر بعد صلاة المغرب. وكتبت: “بسم الله الرحمن الرحيم، إن شاء الله العزاء غدًا الاثنين للمغفور له الموسيقار محمد رحيم، بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، قاعة الرزاق بعد صلاة المغرب”.
في المقابل، أعلن شقيقه، الدكتور طاهر رحيم، عن موعد آخر للعزاء، حيث سيقام أيضًا يوم الثلاثاء المقبل بنفس المكان، مما يعني تحديد عزاء الراحل يومي الاثنين والثلاثاء بمسجد الشرطة.
توفي محمد رحيم بعد معاناته من عدة أزمات قلبية في الفترة الأخيرة، حيث أجرى عملية تركيب قسطرة وعُولج حتى غادر المستشفى. وأشار الشاعر محمد بهاء الدين إلى أن الراحل كان يعاني من ضغط نفسي في الفترة الأخيرة، مما قد يكون قد أثر على حالته الصحية.