يواجه برشلونة وضعًا حرجًا مع لاعب خط وسطه فرينكي دي يونج، وفقًا لتقارير واردة عن الصحفي ألفريدو مارتينيز
وذكر المراسل أنه إذا لم يغادر لاعب خط الوسط الهولندي النادي خلال الصيف، فقد يضطر برشلونة إلى التفكير في خطوة جذرية تتمثل في إنهاء عقده.
ينبع مسار هذا القرار المحتمل من المخاوف المستمرة بشأن وضعه التعاقدي وتأثيره على مالية النادي.
ويستمر عقد دي يونج الحالي مع برشلونة حتى عام 2026، لكن مفاوضات التمديد وصلت إلى طريق مسدود، ورغم أن النادي قدم عرضًا، إلا أن اللاعب لم يرد بعد.
ورغم اقتراب برشلونة منه منذ فترة، إلا أنه لا يوجد ما يشير إلى رغبته في التجديد.
وأثار هذا الصمت المطول مخاوف داخل النادي، مع تزايد المخاوف من أن دي يونج ربما يخطط للمغادرة مجانًا بمجرد انتهاء عقده الحالي.
ولتجنب مثل هذه النتيجة، فإن برشلونة مستعد لاتخاذ إجراءات حاسمة، إذا لم يوافق اللاعب الهولندي على صفقة جديدة أو فشل في توضيح مستقبله بحلول الصيف المقبل، فإن النادي يعتزم بيعه.
اقرأ أيضًا:
يتماشى هذا القرار مع استراتيجيتهم لتجنب خسارة اللاعبين مقابل لا شيء، وخاصة الأصول ذات القيمة العالية مثل دي يونج.
أما من الناحية ماليًا، فيمثل عقد دي يونج عبئًا كبيرًا على برشلونة، وبعد تمديد عقده أثناء الوباء، تبلغ التكلفة الإجمالية للاحتفاظ به حوالي 35 مليون يورو لكل موسم.
يتضمن هذا الرقم راتبه، والمدفوعات المؤجلة، مما يجعله أحد أغلى لاعبي النادي.
نظرًا لصراعاتهم المالية المستمرة، يستكشف برشلونة بنشاط خيارات لتقليل فاتورة الأجور وتحسين ميزانيته العمومية.
إذا لم يتم التوصل إلى حل، فقد يفكر النادي في إطلاق سراحه كلاعب حر للتخلص من تكلفته السنوية البالغة 35 مليون يورو.
ومن شأن مثل هذه الخطوة أن توفر الإغاثة المالية التي تشتد الحاجة إليها وتفتح المجال لبرشلونة لإعادة الاستثمار في فريقهم.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط