الأقسام: تجارة وأعمال

تحويلات المصريين بالخارج تسجل أعلى مستوى منذ عامين في الربع الثاني من 2024

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج بلغت 7.5 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2024، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ عامين، محققة نموًا بنسبة 61% على أساس سنوي مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.

اقرأ أيضًا:

تطور تحويلات المصريين بالخارج خلال عامين

في عام 2022، سجلت التحويلات مستويات مرتفعة نسبيًا، حيث بلغت 8.0 و8.3 مليار دولار في الربعين الأول والثاني على التوالي، ثم تراجعت إلى 6.4 و5.6 مليار دولار في الربعين الثالث والرابع.

أما في عام 2023، استمر التراجع ليصل إلى 5.5 مليار دولار في الربع الأول و4.6 مليار دولار في الربع الثاني، مع تسجيل انخفاض إضافي إلى 4.5 مليار دولار في الربع الثالث و4.9 مليار دولار في الربع الرابع.

تعافي قوي في تحويلات المصريين بالخارج خلال 2024

بداية عام 2024 شهدت التحويلات تحسنًا طفيفًا؛ حيث وصلت إلى 5.0 مليار دولار في الربع الأول، ثم قفزت بشكل لافت في الربع الثاني لتسجل 7.5 مليار دولار.

دلالات وأسباب التعافي

هذا الارتفاع الكبير يعكس تحسنًا في قدرة المصريين بالخارج على إرسال أموال أكثر إلى ذويهم، وهو ما قد يرتبط بتحسن الظروف الاقتصادية في الدول التي يعملون بها أو بارتفاع قيمة العملة المحلية المصرية مقابل العملات الأجنبية. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك سياسات اقتصادية محفزة من الجانب المصري لدعم التحويلات.

تفاصيل جغرافية لتحويلات المصريين بالخارج

مصادر التحويلات

دول الخليج العربي: لا تزال المصدر الرئيسي للتحويلات (حوالي 40-45%)

دول الاتحاد الأوروبي: خاصة إيطاليا واليونان (25-30%).

الولايات المتحدة الأمريكية: (10-15%).

دول عربية أخرى: (5-10%).

عوامل مؤثرة في ارتفاع التحويلات

انخفاض قيمة الجنيه المصري

زيادة أعداد المصريين العاملين بالخارج

تحسن فرص العمل في دول الاغتراب

سهولة التحويلات المالية إلكترونيًا.

إحصائيات

عدد المصريين العاملين بالخارج: حوالي 9-10 ملايين مصري

متوسط التحويل الشهري للفرد: 500-700 دولار

انعكاسات اقتصادية:

تسهم التحويلات بـ 6-8% من الناتج المحلي الإجمالي

تُعَدُّ مصدرًا أساسيًا للدخل لـ 20% من الأسر المصرية

أهمية التحويلات للاقتصاد المصري

تعد تحويلات العاملين بالخارج أحد أهم مصادر النقد الأجنبي لمصر، حيث تسهم بشكل كبير في دعم احتياطات العملة الصعبة، وتمويل الواردات، وتقليل العجز في ميزان المدفوعات.

التوقعات المستقبلية

في ظل المؤشرات الإيجابية في الربع الثاني، يمكن أن تستمر التحويلات في النمو خلال الفترة القادمة، خاصة إذا استمرت الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية في التحسن.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط