التأمين الصحي
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس أن المرحلة الثانية من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ستشمل خمس محافظات: دمياط، والمنيا، وكفر الشيخ، وشمال سيناء، ومطروح، موضحًا أنه تم اتخاذ القرار بتنفيذ دخول هذه المحافظات تباعًا للخدمة في خلال السنوات الثلاث القادمة باستثمارات حوالي 115 مليار جنيه، مؤكدا أن هذه الاستثمارات منفصلة تمامًا عن الانفاق المعتاد لمشروعات قطاع الصحة علي مستوي الجمهورية، وكذا بخلاف الاستثمارات الخاصة بمشروع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وأضاف مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده بمستشفى معهد ناصر عقب انتهاء جولته التفقدية بعدد من مشروعات بمحافظتي القاهرة والجيزة أن ما يتم تنفيذه من مشروعات وحجم الاستثمارات المخصصة يعكس مدى اهتمام الدولة بهذا القطاع وخاصة التامين الصحي، وكذلك يبرز حجم مجهودات الدولة في هذا القطاع الهام جدًا للمواطن المصري، مشيرا إلى أننا نعمل على معالجة التراكمات التي شهدتها الفترة الماضية، وأدت إلى وجود عجز كبير في عدد الأسرة المطلوبة وتواضع في مستويات الخدمة، مؤكدًا سعي الدولة لتطوير المنشآت القائمة وسد هذه الفجوة، مع مواجهة الزيادة السكانية المتوقعة وتوفير الخدمات الكافية لها، كل ذلك في إطار منظومة متكاملة للقطاع الصحي، الذي يشغل اليوم جزءًا كبيرًا من محور التنمية البشرية.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن الجولة التفقدية اليوم شملت زيارة مشروع إنشاء مدينة النيل الطبية “مستشفى معهد ناصر”، مؤكداً أن هذا المشروع سيكون الأضخم في تاريخ وزارة الصحة المصرية، لافتا إلى متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمختلف المشروعات الجاري تنفيذها فى قطاع الصحة، وأن هذا الصرح يصلح أن يكون مدينة طبية عالمية متكاملة.
وأشار رئيس الوزراء، في هذا السياق، إلى ان حجم الإنشاءات الجديدة، من شأنها أن تسهم فى أن يستوعب هذا المستشفى حوالي ضعفي عدد الأسرة الموجودة حالياً، حيث سيصل عدد الاسرة بهذا الصرح العالمي إلى أكثر من 2000 سرير، منوها إلى مستوى التطور الذي من شأنه ان يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة، وما يجعل الدولة المصرية فخورة بالمستوى الذي يتم به تنفيذ مشروعات وزارة الصحة على مستوي الجمهورية لتقديم خدمات متميزة للمواطنين.
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة تتحرك في هذه الملفات بقوة وبسرعة، في إطار الإمكانيات المتوفرة، وبما يتجاوز أيضاً تلك الإمكانات المتاحة.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط