في عدة مجالات.. البنك المركزي يعتزم إطلاق صندوق لدعم المنتجين

يعتزم المصري إطلاق مبادرة جديدة من أجل إقامة صندوق لدعم المنتجين بمختلف المجالات، ولا سيما القطاع الصناعي، وفقًا لما ذكره الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.

وأكد الوزير، خلال الاجتماع الثاني عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، حرص البنوك العاملة في مصر على تقديم التمويل اللازم لصالح المنشآت الصناعية والإنتاجية في مصر وعدم الاقتصار على دعم وتمويل المشروعات الاستهلاكية.

مباحثات بين البنك المركزي ووزارة الصناعة لإطلاق صندوق لدعم المنتجين

وأوضح، أنه يجري التنسيق حالياً بين وزارة الصناعة و المصري من أجل حصر القطاعات الإنتاجية ذات الأولوية المستحقة للدعم التمويلي من البنوك العاملة في مصر، وذلك بهدف تدبير الآلات والمعدات.

وأشار، إلى استمرار التنسيق مع البنك المركزي المصري ووزارة المالية من أجل إتاحة مبالغ مبادرة تمويل الصناعة 15% لصالح المصنعين؛ حيث تم ترتيب القطاعات الصناعية ذات الاولوية للحصول على دعم المبادرة طبقًا لما ورد من الغرف الصناعية في الصناعات “الهندسية – الدوائية – مواد البناء – الغذائية – النسيجية – الكيماوية”، بإجمالي القروض المطلوبة بقيمة 7.776 مليار جنيه.

اقرأ أيضًا:

تنسيق المالية والاستثمار لسداد مستحقات المصدرين

وشهد الاجتماع الذي انعقد اليوم، التأكيد على استمرار التنسيق بين وزارتي المالية والاستثمار والتجارة الخارجية من أجل الإسراع في سداد مستحقات المصدرين لدى صندوق المساندة التصديرية عبر تفعيل نظام المقاصة لمستحقات المستثمرين مع الجهات الحكومية مثل الضرائب والبترول والكهرباء، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على توفير جميع المحفزات اللازمة للاستثمار.

كما شهد الاجتماع، استعراض الجهود الحكومية المبذولة من أجل تصنيع بطاريات وإطارات السيارات بجميع أنواعها وكذلك مكونات إنتاج الطاقة المتجددة، حيث أكد كامل الوزير حرص الحكومة على دعم مدخلات الإنتاج لتلك الصناعات من أجل تلبية احتياجات السوق المحلي ومن ثم التصدير للخارج.

ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إلى حاجة مصانع السيارات العاملة بالسوق المصري إلى مكونات كثيرة والتي يمكن العمل على تصنيع جزء منها في مصر وبشكل خاص الإطارات والبطاريات والزجاج بما يساهم في توطين صناعة السيارات واستدامتها.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *