يشهد في الدول العربية تطورا كبيرا، مدفوعا بالنمو السكاني وارتفاع الطلب على الرعاية الصحية.
تحتل بعض الدول العربية مراكز ريادية في إنتاج الأدوية بفضل بنيتها التحتية المتطورة، الاستثمارات الكبيرة، والتركيز على التصدير.
سوق الدواء في المنطقة العربية
تعد السعودية من أكبر الأسواق العربية للأدوية، حيث يُتوقع أن تصل إيرادات القطاع إلى 10.13 مليارات دولار في 2024، وتنمو إلى 16.8 مليار دولار بحلول 2034 بمعدل نمو سنوي مركب 5.2%، وفقا لمنصة “فيوتشر ماركت إنسايت”.
تنتج السعودية 30% من احتياجاتها الدوائية محليا، وتسعى لتوطين 40% من الإنتاج عبر استثمارات ضخمة، مثل مصانع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
صناعة الأدوية
تمثل مصر أحد أكبر الأسواق العربية، بحجم سوق يبلغ 6.1 مليارات دولار سنويا، وفقا لتصريحات وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار.
تنتج شركات القطاع الخاص والمتعددة الجنسيات 90% من الأدوية المسجلة.
وتقدر الصادرات المصرية بمليار دولار سنويا، مع خطة لرفعها إلى 1.3 مليار دولار عبر تسجيلها دوليا.
يشكل القطاع في الأردن ركيزة اقتصادية رئيسية، حيث سجلت صادراته نموا بنسبة 19% في 2023 لتصل إلى 869.1 مليون دولار.
يصنف الأردن كمصدر رئيسي للأدوية، مع تصدير منتجاته إلى 73 سوقا عالميا، ويستهدف زيادة الصادرات إلى 4.17 مليارات دولار بحلول 2033.
تقدر قيمة السوق في الإمارات بـ4.38 مليارات دولار في 2023، مع توقع نمو سنوي بمعدل 7.6% حتى 2029، بحسب “ريسيرتش أند ماركتس”.
يرتكز القطاع على التوسع السكاني وزيادة الإنفاق الحكومي على البنية التحتية الصحية، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز دوائي إقليمي.
يغطي الإنتاج المحلي في المغرب 65% من الاحتياجات الوطنية، بينما بلغت مبيعات القطاع 1.7 مليار دولار، ما يمثل 5.2% من الناتج الصناعي المحلي.
تعتبر المغرب منصة تصدير رئيسية للأسواق الأوروبية والأفريقية والآسيوية.
يغطي الإنتاج المحلي للأدوية في الجزائر 55% من الاحتياجات الوطنية، مع سوق بلغت قيمته 4.5 مليارات دولار في 2023.
استفاد القطاع من استثمارات أجنبية كبيرة، مع تحديد الحكومة نسبة ملكية المستثمرين الأجانب عند 49%.
تغطي تونس 49% من احتياجاتها الدوائية محليا، مع سوق قيمته 2.15 مليار دولار في 2023.
من المتوقع أن تنمو الإيرادات بمعدل 12.9% سنويا لتصل إلى مليارات دولار بحلول 2030، ما يعكس تقدما كبيرا في هذا القطاع.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط