هل سداد مستحقات شركات الأدوية يقضي على نقصها؟ الحكومة تجيب

أدوية ـ أرشيفية

قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء إن توفير الاحتياجات المالية اللازمة لهيئة الشراء المُوحد لسداد مستحقات شركات الأدوية والمستلزمات الطبية أمر في غاية الأهمية، لأنه يساعد الشركات علي شراء المواد الخام  بما يُسهم في توافر تلك الاحتياجات الحيوية في الأسواق.

مستحقات شركات الأدوية

وأضاف الحمصاني خلال تصريحات صحفية أن رئيس الوزراء حريص على المتابعة الدورية لموقف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية لافتا أن سداد مستحقات شركات الأدوية ساهم من قبل في زيادة المعروض من الأدوية  بما يحقق التوازن في سوق الدواء.

جهود اللجنة الطبية

وعقد رئيس الوزراء اجتماعا مع الدكتور  حسام المصري رئيس لجنة الاستغاثات  وذلك لمتابعة جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر نوفمبر الماضي تضمنت الاستجابة لعدد 1402 حالة تم رصدها عن طريق تطبيق “واتس آب” ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

توفير الأدوية لـ 208 استغاثات

قال رئيس اللجنة الطبية العليا والاستغاثات إنه تم خلال شهر نوفمبر إصدار 30 قرارا من رئيس مجلس الوزراء تخص الحالات الطارئة، فضلًا عن توفير الأدوية لعدد 208 استغاثات تم رصدها والتعامل معها بعد سداد مستحقات الأدوية، بالإضافة إلى تركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية لعدد 107 حالات.

اقرأ أيضا :رئيس الوزراء:

زراعة النخاع

و أوضح المستشار الطبي أن تفاعُل اللجنة مع تلك الحالات تضمن إصدار 248  قرارًا بالعلاج على نفقة الدولة من جانب رئيس مجلس الوزراء، فضلًا عن توفير الإجراءات الطبية لـ 65 حالة للعلاج بالجاما نايف والسايبر نايف، إلى جانب إصدار 46 قرارًا تخص عمليات زراعة النخاع ذات التوافُق .

كما تم إجراء الكشف على 4212 مواطنا، ضمن قوافل اللجنة بمحافظة البحر الأحمر، بالإضافة إلى تقديم 636 نظارة طبية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة بنك الشفاء المصري.

وأثنى رئيس الوزراء على الجهود التي تقوم بها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات في التعامل مع استغاثات المواطنين، والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية في توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، مشددا على أهمية الاستمرار في تكثيف هذه الجهود؛ من أجل رفع المعاناة عن المرضى وذويهم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن بالعمل على توفير مختلف أوجه الرعاية الصحية لجميع المواطنين.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *