يبرز اسم موهاو نكوتا كأحد الأسلحة التي يمتلكها نادي أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، في المباراة التي تجمعه غدًا أمام الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات. دوري أبطال أفريقيا، بعد تألق اللاعب البالغ من العمر 20 عاما في الفترة الأخيرة.
ونجح نكوتا في لفت الأنظار إلى نفسه، وتم ترقيته بداية الموسم الحالي إلى الفريق الأول بنادي الشباب، ونجح في خوض 8 مباريات لمدة 543 دقيقة، سجل خلالها 4 أهداف، وبات الرهان فارس خوسيه ريفيرو المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا.
ولد موهاو في 9 نوفمبر 2004، ووفقا لناديه، فقد لعب في عدة أندية محلية في مدينة كيمبرلي، أكبر مدينة في مقاطعة كيب الشمالية في جنوب أفريقيا، قبل أن ينضم إليه كشافة النادي الجنوب أفريقي، والانضمام إلى صفوف فريق الشباب.
وخاض الجناح الشاب أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول، عندما دخل بديلاً لمدة 13 دقيقة في مباراة ريتشارد باي ضمن الجولة الرابعة من الدوري الجنوب أفريقي، ليثبت نفسه ويستمر في التواجد مع الفريق.
وفي 25 أكتوبر الماضي، لعب دورا حاسما في مسيرة نكوتا، بعدما سجل هدفين في 6 دقائق، ليقود فريقه للفوز على أمازولا 2-1، في مباراة الجولة الخامسة من منافسات دوري جنوب أفريقيا، ليكون أول مباراة رسمية له. الهدف على المستوى المهني.
واستمر اللاعب مع الفريق حتى جاءت اللحظة الحاسمة ليثبت نفسه. وفي أول مباراة رسمية له في دوري أبطال أفريقيا مع فريقه ضد مضيفه شباب بلوزداد الجزائري، سجل هدفين وقاد الفريق للفوز 2-1، ليصبح محط الآمال في سن الـ20، ويصبح لاعبا أساسيا في البطولة. فارس. الرهان للفريق في المباراة التي ستقام غدا.
وقال نكوتا بعد تلك المباراة: «من الصعب التعبير بالكلمات عن مدى أهمية هذا الأمر بالنسبة لي. تسجيل هدفين في مثل هذه المباراة المهمة هو حلم أصبح حقيقة. أنا ممتن جدًا لكل من آمن بي وبهذا النادي الرائع”.
لم تكن مسيرة نكوتا لتكتمل لولا مثابرة اللاعب. وتعرض أثناء تواجده في منتخب الشباب لانتكاسة كادت أن تقتله، بحسب ما وصفه نادي أورلاندو بايرتس في وقت سابق.
وتعرض نكوتا لإصابة كادت أن تعرض مستقبله للخطر، خلال مشاركته مع منتخب الشباب أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقي. وكانت الإصابة مدمرة على مستوى الرقبة، وتم نقله مباشرة إلى المستشفى سريعا، وسط حيرة بين الأطباء حول مستوى الإصابة.
وكشف ثابانج ليبول، أحد العاملين بالنادي، عن طبيعة الإصابة والوضع المؤلم حينها، بصفته مرافق اللاعب، قائلا إنه أثناء انتظار الفحوصات والفحوصات كانت هناك حالة من الاضطراب الواضح على الشاب. لاعب، وتم سؤاله مراراً وتكراراً عما إذا كان سيلعب مرة أخرى، وما إذا كانت مسيرته الاحترافية قد انتهت. .
وعلق اللاعب على الموقف وقتها، مؤكدا أنها كانت من أصعب لحظات حياته، خاصة أنه حصل على جنيهات وتم ترقيته للتدريب فقط مع الفريق الأول، وقدم أفضل مستوياته، مما جعل وتأتي الإصابة في أصعب الأوقات، لأنها جاءت وهو في طريقه إلى الاحتراف.
وأضاف موهاو أنه أثناء انتظاره في المستشفى لمدة تصل إلى 5 ساعات كانت الأفكار تدور في رأسه، لكنه تغلب على الإصابة وبدأ عودته التي كانت بطيئة ومرهقة، فيما كان يعاني من نوبات من الدوخة والدوار. وصداع مستمر من آثار الإصابة حتى عودته.
يرى جونيور خاناي، لاعب فريق كاير تشيفز السابق، أن أداء نكوتا يشبه البرازيلي رافينيا لاعب برشلونة. إنه لاعب ماهر للغاية ويرى الأهداف المفتوحة.