حققت الحلقة الأولى من مسلسل “ساعته وتاريخه” نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تصدرت مؤشرات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي فور عرضها. وتأثر الجمهور بما قدمته الحلقة من مشاهد مؤثرة وقضايا واقعية تلامس الوجدان.
في هذا السياق، أشادت الناقدة الفنية ماجدة خير بتجربة الكاستينج لاختيار وجوه شابة ظهرت في الحلقة الأولى. حيث تناولت الحلقة قضية حقيقية تهم الرأي العام، بتوجيه ذكي من المخرج عمرو سلامة، الذي عرض الأحداث داخل أتوبيس عام متجه إلى الجامعة التي تدرس فيها البطلة، في يوم اختبارات نهاية العام.
من خلال حوارات الفتيات، يتم التعرف على تفاصيل القصة، حيث اختار سلامة أن يقدم الكارثة من وجهة نظر فتاة قريبة من الضحية، التي أُعطيت اسمًا مختلفًا. وأوضحت خير أن هذا الأسلوب أضفى عمقًا على الأحداث، حيث كانت البطلة، سلمى عبد الكريم، تجسد مشاعر متباينة تجاه القتيلة، بدءًا من الكراهية والحقد، وصولًا إلى التعاطف والقلق بشأن مصيرها.
تظهر تفاصيل المأساة بوضوح على وجه البطلة، التي تدرك أن القاتل موجود في الأتوبيس وينوي الشر. بعد نزول الفتيات، تتصاعد الأحداث عندما يتعرض القاتل للقتيلة أمام أعين الجميع، مما يضيف طابعًا دراميًا قويًا للحلقة.