أفاد هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن معرض “نيبو” في نسخته الرابعة التي تنظمها الشعبة هذا العام قد حقق نجاحاً كبيراً خلال النسخ الثلاثة السابقة، رغم التحديات الدولية والإقليمية، في وقت تواجه فيه بعض الدول صعوبة في تنظيم معارض مشابهة.
أشار ميلاد في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشعبة اليوم الأحد بحضور وزير التموين والتجارة الداخلية، الذي أعلن عن تفاصيل المعرض في نسخته الرابعة، ورئيس مصلحة الدمغة والموازين، وأعضاء مجلس إدارة الشعبة إلى أن المعرض هذا العام سيُقام تحت رعاية رئيس الوزراء، الذي رعى النسخ السابقة أيضاً.
معرض نيبو حقق نجاح كبير على مدار النسخ الثلاثة الماضية
سيُعقد المعرض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري في قاعة 3 بمركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس.
سيُقام المعرض هذا العام على مساحة 10.000 متر مربع، ويشارك فيه 80 عارضًا، منهم 49 عارضًا محليًا و31 عارضًا دوليًا.
اقرأ أيضًا:
يتضمن المعرض أجنحة لعدة دول، منها إيطاليا وتركيا، كما سيستضيف 166 من المشترين والتجار الذين أبدوا اهتمامًا بمواكبة أحدث ما تقدمه المصانع المصرية هذا العام، بهدف تعزيز صادرات المشغولات الذهبية.
يمثل هؤلاء المشترون 19 دولة، من بينها المملكة العربية السعودية، اليمن، الأردن، تونس، ليبيا، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، البحرين، بلجيكا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، كينيا، الجزائر، لبنان، سوريا، والهند.
تاريخ وإنجازات معرض نيبو للذهب والمجوهرات
أُقيمت النسخة الأولى من المعرض في الفترة من 19-21 فبراير 2022 على مساحة 3000 متر مربع، بمشاركة 29 عارضًا محليًا في إحدى قاعات فندق كمبينسكي بالقاهرة الجديدة، ورغم أن البداية كانت هادئة وبسيطة، إلا أن تأثيرها كان قويًا ومحفزًا لاتخاذ الخطوة التالية بثبات وقوة، وعلى إثر ذلك تم اتخاذ قرار بتغيير موعد المعرض ليواكب أجندة المعارض الدولية للذهب والمجوهرات في نهاية العام.
أُقيمت النسخة الثانية من المعرض في الفترة من 10-12 ديسمبر من نفس العام على مساحة 5000 متر مربع بمركز مصر للمؤتمرات، بمشاركة 62 عارضًا، بينهم 36 عارضًا مصريًا و26 عارضًا تركيًا، حيث شاركت تركيا بجناح خاص في المعرض الذي حقق نجاحًا كبيرًا، رغم انعقاده في نفس العام بعد النسخة الأولى.
أُقيمت النسخة الثالثة من المعرض على مساحة 8000 متر مربع في الفترة من 26-28 نوفمبر 2023، بمشاركة 50 عارضًا، منهم 39 عارضًا محليًا و11 عارضًا دوليًا.
ويعود انخفاض عدد العارضين الدوليين إلى الظروف السياسية والجيوسياسية الراهنة، حيث كانت الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، بالإضافة إلى تصاعد العنف في الحرب على غزة في بدايتها، وقد أثر ذلك على حركة التجارة الدولية بشكل عام، وكذلك على أسعار الذهب والوضع الاقتصادي للدول، وسط مخاوف من استمرار الصراعات العسكرية وتأثيرها المستمر.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
التعليقات