ريال مدريد مهدد برقم سلبي في دوري أبطال أوروبا منذ 23 عامًا

أصبح موقف ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم محفوفًا بالمخاطر بشكل متزايد، وقد يودع الفريق الملكي وحامل اللقب البطولة مبكرًا

ومع حصوله على ست نقاط فقط من 15 محتملة في مبارياته الخمس حتى الآن، فإن النادي معرض لخطر عدم التأهل لمراحل خروج المغلوب للمرة الأولى في تاريخه.

وهذا الوضع يثير قلق الجماهير، خاصة بالنظر إلى تاريخ النادي الغني في المنافسة.

ريال مدريد تلقى ثلاث هزائم بالفعل في دوري أبطال أوروبا

لكن هذا ليس التحدي الوحيد الذي يواجه الفريق القادم من مدريد وبينما تمكنوا من تقليص الفارق في الدوري الإسباني إلى نقطة واحدة فقط خلف المتصدر، فإن معاناتهم في دوري أبطال أوروبا تظل مشكلة رئيسية.

وتعرض ريال مدريد بالفعل لثلاث هزائم في الموسم الحالي، بخسارته أمام ليل (0-1)، وميلان (1-3)، ومؤخراً أمام ليفربول (0-2).

وبينما يستعدون الآن لمباراتهم القادمة ضد أتالانتا، يتعرض الفريق لضغوط لتجنب تسجيل رقم سلبي غير مرغوب فيه.

فمنذ أن أصبح ريال مدريد جزءًا من الشكل الحديث لدوري أبطال أوروبا في عام 1999، كانت هناك حالة واحدة فقط خسروا فيها ثلاث مباريات متتالية خارج أرضهم في المسابقة.

اقرأ أيضًا.. 

جاءت هذه المرحلة الصعبة في عام 2001، خلال تلك الفترة، تعرضوا للهزيمة 0-2 أمام أندرلخت في المباراة الأخيرة من دور المجموعات الثانية، تليها الخسارة 2-3 أمام جالطة سراي في ذهاب ربع النهائي.

ومما زاد الطين بلة، أنهم خسروا أيضًا بنتيجة 2-1 أمام بايرن ميونيخ، الذي استفاد من تقدم مدريد 0-1 في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي للوصول إلى النهائي والفوز باللقب في النهاية.

بينما يتطلع ريال مدريد إلى مواجهته الحاسمة مع أتالانتا، فمن المؤكد أن الفريق سيضع عيناً واحدة على التاريخ، على أمل تجنب تكرار سلسلة النتائج المخيبة للآمال منذ عام 2001.

وأصبح التأهل لمراحل خروج المغلوب على المحك، لذلك يمكن أن تكون هذه المباراة محورية في تحديد اتجاه مشوارهم في دوري أبطال أوروبا.

مباراة ريال مدريد ضد أتالانتا بمثابة نهائي

ويتجه ريال مدريد إلى هذه المباراة ضد أتالانتا بعقلية مفادها أنها ليست أقل من مباراة نهائية.

وذلك لأن المخاطر لا يمكن أن تكون أعلى بالنسبة للوس بلانكوس، الذي يجد نفسه في وضع محفوف بالمخاطر بعد بداية مخيبة للآمال في مرحلة المجموعات في الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا.

لكن أتالانتا ليس خصماً سهلاً، وإنهم حاليًا أحد أكثر الفرق أداءً في أوروبا، حيث حققوا سلسلة من تسعة انتصارات متتالية ولم يخسروا منذ نهاية سبتمبر.

إنه فريق مختلف تمامًا عن الفريق الذي هزمه ريال مدريد في كأس السوبر الأوروبي في وقت سابق من هذا العام حيث خرج لوس بلانكوس منتصرًا 2-0.

على أية حال، ريال مدريد ليس غريباً على الشدائد في مراحل المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وفي موسم 2020-21، عانى الفريق أيضًا في وقت مبكر، حيث بدأ بالخسارة أمام شاختار دونيتسك والتعادل مع بوروسيا مونشنجلادباخ، لكنه تعافى ووصل إلى الدور نصف النهائي.

ومع ذلك، يبدو الوضع هذا العام أكثر خطورة، فقد أضاف الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا تعقيدًا وقائمة الإصابات المتزايدة تركت الفريق مرهقًا.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *