نجح الإعلامي أسامة منير في تحقيق مكانة بارزة في المجال الإعلامي على مدار سنوات طويلة، ليصبح صوته واحدًا من أشهر الأصوات في تاريخ الإذاعة المصرية، وذلك بفضل برنامجه الشهير “أنا والنجوم وهواك”، الذي استطاع من خلاله جذب قاعدة جماهيرية عريضة من مختلف الفئات العمرية.
بداية مشواره الإعلامي
تحدث أسامة منير عن بداياته في مجال الإعلام في تصريحات تليفزيونية، مشيرًا إلى قراره بترك وظيفته الأساسية للتركيز على موهبته في الغناء والتلحين.
وقال: “قررت أسيب شغلي الأساسي، واهتميت بموهبتي، حيث كنت أغني أغنيات عبد الحليم حافظ ولم أفهم معناها، وكنت أفضل الغناء باللغة الإنجليزية”. ورغم اعتراض عائلته، استمر في طريقه حتى شهد دعم والده الذي حضر إحدى حفلاته، مشجعًا إياه على مواصلة حلمه.
العلاقة بوالده
تطرق أسامة إلى علاقته بوالده قبل وفاته، مؤكدًا أنه كان رمزًا للرقة والهدوء بالنسبة له ولأصدقائه. وشارك أسامة لحظة مميزة عندما أخذ ابنه الأول إلى المقابر ليخبر والده بأنه حقق حلمه. وأكد أنه كرر هذا الأمر عندما لمع اسمه في الوسط الإعلامي، حيث ذهب إلى المقابر ليقول لوالده: “أصبحت مشهورًا ولست فاشلاً كما زعمت”.
نجاح برنامج “أنا والنجوم وهواك”
أوضح أسامة منير أن برنامجه “أنا والنجوم وهواك” كان له الفضل في انطلاقته الإعلامية. وذكر: “أنا والنجوم وهواك خطفني من أول حلقة، حيث افتتحنا محطة نجوم FM بالصدفة، وكنت من أوائل المذيعين الذين افتتحوا القناة”. وأضاف: “النجاح كان مفاجئًا، حيث تذكر أن هاتف البرنامج ظل يرن لساعات بعد انتهاء الحلقة”.
كما أشار إلى عدم معرفة الجمهور بشكله، لكنه كان مشهورًا بصوته في البرنامج. وقال: “رفضت تحويل البرنامج إلى شكل مصور، لأنني كنت أرى أن متعة الراديو تكمن في الخيال”. وأكد أنه شعر بنجاح البرنامج عندما تعرف عليه الجمهور في الأماكن العامة، حيث قال له أحد المعجبين: “صباح الخير، أحب صوتك”.
التعليقات