أسهمت الجهود المبذولة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في إتاحة تمويلات ميسرة للقطاع الخاص لتنفيذ مشروعات بقدرة 4.7 جيجاوات ضمن برنامج «نوفي» تتجاوز قيمتها 4.5 مليارات دولار منذ عام 2022، وذلك وفقًا لما ذكرته الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وأضافت المشاط، في حفل تدشين مشروع محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، أن ذلك يأتي استنادًا إلى منهج مُبتكر لحشد التمويـل المختلـط، والدعم الفني، واستغلال الميزة النسبية لكل شريك تنمية، وكذلك الاستعانة بالتحالفات الدولية العاملة في مجال المناخ وعلى رأسها تحالف جلاسجو المالي.
وأوضحت، أنه تم إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج نوفي في عام 2022 كبرنامج وطني يمثل نموذجًا إقليميا ودوليًا فاعلاً للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف من تأثير التغيرات المناخية، ويسهم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
ونوه، إلى أن محور الطاقة يستهدف إيقاف تشغيل محطات كهرباء تعمل بالطاقة الحرارية بقدرة 5 جيجاوات، وتحفيز استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار لتدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات خلال الفترة من 2023 إلى 2028، بشراكة وثيقة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يُحقــق أهــداف الاستراتيجية الوطنية للتغيـرات المناخيـة، وتنفيـذ المسـاهمات المحـددة وطنيـا، للوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلـى 42% من إجمالي الطاقة بحلـول عـام 2030.
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية و، أنه من شأن تلك الجهود أن تُخفض انبعاثـات ثانـي أكسـيد الكربـون بنحو 17 مليـون طـن سـنويا، وتوفير 1,2 مليار دولار سنويا يتـم إنفاقهـا علـى توفيـر الوقـود الـلازم لتشـغيل محطات الطاقة الحرارية.
اقرأ أيضًا:
ولفتت، إلى أن مشروع محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، أحد المشروعات ضمن محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نوفي»، بقدرة 560 ميجاوات تضاف لقدرات توليد الطاقة في مصر، ويعد نتاج تعاون مثمر على مدار العامين الماضيين، منذ توقيع اتفاقيات الإغلاق المالي في نوفمبر 2022، بحضور دولة رئيس الوزراء.
وأضافت، “كما شهدنا حينها أيضًا توقيع مشروع مزرعة محطة رياح أمونت برأس غارب في البحر الأحمر بقدرة إنتاجية تتجاوز 1 جيجا وات، وباستثمارات تتجاوز 1.1 مليار دولار من شركاء التنمية لصالح شركة ايميا باور”.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط