شهدت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 استقرارًا نسبيًا على المستوى العالمي، حيث سجلت الأونصة سعر 2656 دولارًا مقارنة بـ2650 دولارًا يوم أمس، مما يمثل زيادة طفيفة قدرها 6 دولارات بنسبة 0.23%
الذهب – رويترز
تأتي هذه الزيادة في ظل حالة من الترقب في الأسواق العالمية انتظارًا لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بأسعار الفائدة.
اقرأ أيضا..
على المستوى المحلي في مصر، سجل سعر جرام الذهب عيار 21 زيادة طفيفة ليصل إلى 3820 جنيهًا، مقارنة بـ3810 جنيهات يوم أمس، بزيادة قدرها 10 جنيهات بنسبة 0.26%، كما ارتفع سعر الجنيه الذهب عيار 21 الذي يزن 8 جرامات إلى 30560 جنيهًا، بزيادة بلغت 120 جنيهًا عن يوم أمس.
عيار 24: 4365.17 جنيه للجرام.
عيار 21: 3820 جنيه للجرام.
عيار 18: 3274.29 جنيه للجرام.
الجنيه الذهب: 30560 جنيهًا.
تأتي هذه التغيرات وسط مجموعة من العوامل المؤثرة عالميًا، أبرزها توقعات المستثمرين بقرارات البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث تميل السياسات النقدية المتشددة إلى الضغط على أسعار الذهب.
على الصعيد المحلي، تزداد التقلبات في الأسعار نتيجة لتغيرات سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، بالإضافة إلى حالة الطلب المحلي على الذهب كمخزن للقيمة.
يتوقع الخبراء أن تستمر أسعار الذهب في التذبذب خلال الأسابيع المقبلة، حيث تتوقف حركة الأسعار بشكل كبير على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
في حال خفض أسعار الفائدة، قد يدفع ذلك إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره عالميًا ومحليًا، كما أن الأزمات الجيوسياسية قد تؤدي إلى دعم الذهب كأصل دفاعي، مما يعزز من مكاسبه في الأسواق.
يشير استقرار أسعار الذهب عالميًا إلى حالة من الترقب في الأسواق مع انتظار تقارير اقتصادية هامة في الولايات المتحدة، مثل بيانات التضخم وسوق العمل. هذه البيانات قد تؤثر بشكل مباشر على قرارات البنك الفيدرالي حول الفائدة، والتي بدورها تؤثر على حركة الذهب.
محليًا، شهدت السوق المصرية تزايدًا في الإقبال على الذهب في ظل استمرار ارتفاع معدلات التضخم وضعف القوة الشرائية للجنيه.
أشارت تقارير حديثة صادرة عن مؤسسات مالية كبرى مثل جي بي مورغان وبنك أوف أمريكا إلى أن أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا مطردًا في عام 2025، مع توقعات بأن يتراوح سعر الأونصة بين 2700 و2800 دولار. تأتي هذه التوقعات مدفوعة باستمرار التوترات الاقتصادية العالمية وتوجه البنوك المركزية نحو سياسات نقدية أقل تشددًا، مما يعزز من الطلب على الأصول الدفاعية مثل الذهب.
ينصح الخبراء المستثمرين بمراقبة التطورات الاقتصادية العالمية بدقة، خاصةً فيما يتعلق بقرارات الفائدة الأمريكية والتوترات الجيوسياسية، كما يُفضل التركيز على الاستثمار طويل الأجل في الذهب كونه من الأصول الآمنة، مع الاستفادة من التراجعات المؤقتة في الأسعار للشراء.
تظل أسعار الذهب مؤشرًا هامًا على حركة الأسواق العالمية والمحلية، حيث تعكس التغيرات اليومية حالة الاقتصاد الدولي والمحلي.
ومع استمرار الضبابية بشأن مستقبل السياسات النقدية العالمية، يبقى الذهب الخيار الأول للعديد من المستثمرين الباحثين عن الأمان في ظل التقلبات المستمرة.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط