تعمل الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات للتسويق وتنمية الأعمال، على 9 مشروعات جديدة قيد التنفيذ لتعظيم القيمة المضافة وزيادة الإنتاج بواقع 5.7 مليون طن من المنتجات ذات المردودين الاقتصادي والبيئي.
وتُسهم المشروعات في مضاعفة الإنتاج الحالي من منتجات البالغ 4 ملايين طن إلى ما يناهز 10 ملايين طن بحلول عام 2030.
ومن بينها 5 مشروعات جديدة للإنتاج الأخضر والتي تعتمد على مواد خام طبيعية وليست بترول أو غاز وتشمل:
– مشروع إنتاج الإيثانول الحيوي من مولاس بنجر السكر والذي يدخل في الصناعات الدوائية والكيماوية ويمكن خلطه بالجازولين لتخفيض الانبعاثات الكربونية.
– مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام SAF من زيت الطعام المستعمل بواقع 120 ألف طن سنويَّا.
– مشروع شركه شمال أبو قير للمغذيات الزراعية والأسمدة النيتروجينية.
– مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بدمياط بالتعاون بين شركة موبكو وشركة سكاتك النرويجية، اعتمادًا على الهيدروجين الأخضر المنتج من التحليل الكهربي للمياه باستخدام الطاقات المتجددة التي سيتم توليدها بواقع 160 ميجاوات من الطاقة الشمسية و340 ميجاوات من طاقة الرياح.
– مشروع شركة ووتك لإنتاج الألواح الخشبية MDF من قش الأرز بدلًا من حرقه والذي بدأ تشغيله تجريبيًّا في نوفمبر، ويبدأ إنتاجه التجاري في الربع الأول من العام الجديد، كما سينتج منتج جديد تنافسي في الأسواق الأوروبية وهو A zero والذي يدخل في إنتاج الفورمالدهايد في مادة الغراء اللاصقة ويبدأ إنتاجه في الربع الأول من العام الجديد.
– مشروع إنتاج الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية والرياح في العلمين الجديدة لصالح مجمعي إنتاج الصودا اش والسيليكون.
وهذه المشروعات الخضراء تسهم في خفض ثاني أكسيد الكربون بواقع 1.5 مليون طن سنويًّا، وسيكون الأكثر تأثيرًا ومساهمة في الخفض هو مشروع وقود الطائرات المستدام يليه مشروع انتاج الألواح الخشبية من قش الأرز .
ونجحت تجربة شركة إيلاب للبتروكيماويات بالإسكندرية كشركة رائدة في الحصول على شهادة خفض البصمة الكربونية، بما يسهم في دعم موقفها التنافسي للاستمرار للتصدير للسوق الأوروبية في ظل الاشتراطات الأوروبية التي يبدأ تنفيذها عام 2026 لفرض ضريبة كربون على المنتجات.
وشركات إنتاج البتروكيماويات المختلفة مثل سيدبك موبكو وغيرها في طريقها للحصول علي شهادات خفض البصمة الكربونية ودعم تنافسيتها في التصدير لأوروبا .
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط