رحلة إيهاب توفيق من احتراف الغناء إلى الدكتوراه

كشف الفنان إيهاب توفيق عن بداياته الأكاديمية في مسيرته الموسيقية، موضحًا أنه لم يكن يفكر في أن يصبح مطربًا في البداية.

خلال استضافته في برنامج “معكم منى الشاذلي” على شاشة ON، أشار إيهاب إلى أنه التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي، حيث كان طموحه الأساسي هو أن يصبح معيدًا في الكلية، ولم تكن فكرة الغناء كمهنة مطروحة في ذهنه آنذاك.

وأوضح توفيق أن تفوقه الأكاديمي كان ملحوظًا، حيث أظهر براعة في الغناء الشرقي والغربي، بالإضافة إلى العزف على العود والصولفيج، مما جعله يُلقب من قبل زملائه بـ”موس” لشدة اجتهاده. كما كان يقوم بتسجيل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلمها في الكلية ليستفيد منها باقي الطلاب، مع تركيزه على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار.

وأشار إيهاب إلى أن التحول نحو الغناء جاء بالصدفة، عندما طُلب منه أداء أغنية “يا ناس أنا مت في حبي” لسيد درويش في حفل نهاية السنة الدراسية. وأكد أن هذا الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، مما ساهم في انطلاقته كمطرب.

اختتم إيهاب توفيق حديثه بالتأكيد على أن مشواره الفني لم يكن مبنيًا على الرغبة في الشهرة، بل على حبه للموسيقى والالتزام الأكاديمي، وهو ما ساهم في تميزه في عالم الفن لاحقًا.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *