برشلونة وأتلتيكو مدريد يتصارعان على نجم من الدوري الإنجليزي

اشتدت المنافسة على ماركوس راشفورد في كرة القدم الأوروبية، حيث يتنافس اثنان من أبرز الأندية الإسبانية، أتلتيكو مدريد وبرشلونة، من أجل توقيعه

أصبح المهاجم الإنجليزي، الذي كان شخصية رئيسية في مانشستر يونايتد في السنوات الأخيرة، أحد الأهداف الرئيسية في سوق الانتقالات.

وضع كلا ناديي الدوري الإسباني أنظارهما على المهاجم الموهوب، معتقدين أن إضافته ستكون بمثابة تعزيز كبير لمشاريعهما.

راشفورد على رادار برشلونة وأتلتيكو مدريد

يهدف أتلتيكو مدريد، تحت قيادة دييجو سيميوني، إلى تعزيز هجومه لتعزيز قدرته التنافسية في كل من الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

ومع وجود لاعبين مثل أنطوان جريزمان يقودون الهجوم، يهتم الفريق بإضافة لاعب بصفات راشفورد، قادر على المراوغة، وخلق فرص لتسجيل الأهداف، والمساهمة بسرعته وقدرته على إنهاء الهجمات.

كما يتناسب ملف راشفورد بشكل مثالي مع أسلوب لعب أتلتيكو، والذي يتطلب مهاجمين متعددي المواهب.

اقرأ أيضًا.. 

بينما من ناحية أخرى، حدد نادي برشلونة أيضًا راشفورد كأولوية لفريقه.

ويهدف النادي الكتالوني، الذي خضع لعملية تجديد في السنوات الأخيرة، إلى استعادة مستواه التنافسي وأن يكون بطل الرواية محليًا ودوليًا.

وصول راشفورد إلى فريق يضم بالفعل لاعبين مثل روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا يمكن أن يمنح برشلونة بُعدًا هجوميًا أكثر اكتمالًا.

كما سيكون المهاجم الإنجليزي، بفضل قدرته على تسجيل الأهداف وقدرته على خلق عدم التوازن، عنصرًا أساسيًا في تشكيلة هانسي فليك.

سعر ماركوس راشفورد

يمكن أن تصل رسوم النقل إلى 65 مليون يورو، وهو السعر الذي يرغب كلا الناديين في دفعه إذا سنحت الفرصة لتأمين توقيعه.

وأظهر راشفورد، الذي لا يزال عقده مع مانشستر يونايتد ساريًا، في المواسم الأخيرة أن مستواه يعد من بين الأفضل في أوروبا، وهو ما يبرر المبلغ الذي يتم الحديث عنه في السوق.

وأثارت إمكانية رحيل المهاجم عن يونايتد اهتمامًا كبيرًا، مع وجود أتلتيكو وبرشلونة في المقدمة، في حرب مزايدة يمكن حلها في الأشهر المقبلة.

يبدو مستقبل راشفورد غير مؤكد، وسيتم تحديد مصيره قريبًا، مع استعداد اثنين من عمالقة الدوري الإسباني لبذل جهد اقتصادي لتأمين خدماته.

ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *