في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، يتصدر الذهب اليوم المشهد كواحد من أبرز الملاذات الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون لحماية ثرواتهم. ومع تسجيله ارتفاعات جديدة، يواصل المعدن الأصفر جذب الأنظار بفضل قدرته على الصمود أمام الأزمات العالمية وسياسات البنوك المركزية.
فما هي أبرز العوامل التي تدفع بأسعاره نحو الأعلى؟ وكيف تبدو التوقعات في المستقبل القريب
سعر الجنيه الذهب
أسعار الذهب الفورية: استقرت عند 2617.58 دولار للأوقية، مدعومة بالطلب القوي وسط تصاعد التوترات العالمية.
أسعار الذهب العقود الآجلة: أغلقت عند 2631.80 دولار للأوقية، مع توقعات باستمرار الاتجاه الصعودي خلال الأسابيع المقبلة.
سعر الأسبوع الماضي: 2600 دولار للأوقية.
التغير: +17.58 دولار (+0.68%).
سعر الشهر الماضي: 2550 دولارا للأوقية.
التغير: +67.58 دولار (+2.65%).
اقرأ أيضا..
سعر السنة الماضية: 2400 دولار للأوقية.
التغير: +217.58 دولار (+9.07%).
الذهب
قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة لعبت دورًا حاسمًا.
التوجه نحو رفع تدريجي للفائدة قلل من جاذبية الذهب كأصل خالٍ من العوائد.
ارتفاع التضخم في ديسمبر 2024 عزز الطلب على الذهب كوسيلة للتحوط، مما ساهم في استقرار الأسعار عند مستويات مرتفعة.
مكاسب الدولار خلال ديسمبر جعلت الذهب أغلى بالنسبة للمستثمرين الدوليين، وهو ما أثّر نسبيًا على حجم التداولات.
تصاعد النزاعات الإقليمية والحروب الاقتصادية زاد من المخاوف، مما دعم الاتجاه الصعودي للذهب كملاذ آمن.
البنوك المركزية: واصلت تعزيز احتياطاتها من الذهب لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
صناديق الاستثمار (ETF): شهدت تدفقات إيجابية، مما يشير إلى تزايد الثقة بين المستثمرين بارتفاع الأسعار على المدى الطويل.
Goldman Sachs توقعت وصول الذهب إلى 2700 دولار للأوقية بحلول منتصف 2025.
JP Morgan أشارت إلى أن استمرار الأزمات الاقتصادية قد يدفع الذهب إلى مستويات 2800 دولار.
المؤشرات تشير إلى دعم قوي عند 2600 دولار ومستوى مقاومة عند 2650 دولارا كسر هذه المقاومة قد يؤدي إلى ارتفاعات جديدة.
أسعار الذهب تستمر في إظهار قوتها وسط عوامل اقتصادية وجيوسياسية داعمة، مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، من المتوقع أن يظل الذهب عنصرًا رئيسيًا في محافظ المستثمرين خلال عام 2025.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط