أثارت حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بشأن ما إذا كان لاعب نادي النصر السعودي البرتغالي كريستيانو رونالدو قد عقد قرانه على عارضة الأزياء الشهيرة جورجينا رودريجيز.
بدأت القصة عندما نشرت جورجينا يوم الأحد الماضي صورة عبر ميزة “القصص” على حسابها في موقع “إنستجرام”، وكانت تظهر كدعوة لحفل زفاف، وفقًا لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وضعت جورجينا صورة لقلب على بطاقة دعوة وكتبت اسمها بالكامل تحتها مع تاريخ الثلاثاء 5 مارس 2024، وحددت الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي كزمان للحدث، وأشارت أنه سيقام في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
لم تُوضح جورجينا أي تفاصيل إضافية، ولكن بعض المتابعين اعتقدوا أنه قد يتم الإعلان خلال هذا الحفل عن زواجهما رسمياً ومع ذلك، حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي بشأن هذا الموضوع سواء من كريستيانو رونالدو أو شريكته.
ووفقًا لصحيفة “sportsmanor” ، على الرغم من أن الدعوة تشبه دعوة زفاف ، إلا أن غياب اسم كريستيانو رونالدو أثار بعض الشكوك حول الحدث ، ونظرًا لأن رودريجيز هو واحد من المؤثرين المشهورين ، فهناك نتائج محتملة لا حصر لها لهذا الحدث ، وأبرزها أن تكون هذه الدعوة مقدمة لتعاون قادم مع علامة تجارية.
في يونيو الماضي، تم تداول تقارير إخبارية عن حدوث خلاف بين رونالدو وجورجينا، حيث شعر لاعب النصر بالملل من الزيارات المستمرة التي كانت تقوم بها الى مراكز التسوق في العاصمة السعودية الرياض.
ومع ذلك، أكد اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو أن صديقته جورجينا رودريجيز، عارضة الأزياء الإسبانية، تشاركه دائمًا في مشاريعه، وهو يدعمها أيضًا.
خلال المؤتمر الصحفي في مدريد وبحضور جورجينا، صرح رونالدو قائلاً: “تدعم جيو دائمًا مشاريعي وأنا أدعمها بنسبة 100%، وسنستمر معًا لأننا سنكون أكثر قوة”.
كشفت والدة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سابقًا عن استخدامها للسحر للتفريق بين ابنها وصديقته جورجينا رودريجيز، بينما تواصل الشائعات مطاردة حياة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وصديقته جورجينا رودريجيز، أعلنت والدته، دولوريس افيرو، اتخاذها خطوة قانونية للرد على الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام البرتغالية والتي تحدثت عن تورط الأم في السحر والشعوذة بهدف خلق أزمة في علاقة ابنها مع شريكته الأرجنتينية.
ونشرت والدة اللاعب البرتغالي بيانًا باللغة البرتغالية على حسابها في “إنستجرام”، حيث أوضحت أنها تقدمت إلى القضاء لرفع دعوى ضد كل هذه الأكاذيب. وأشارت إلى أن إحدى الصحف البرتغالية المعروفة تستخدم اسم عائلتها للترويج لنفسها.