كوريا الجنوبية تستعرض فرص الشراكة مع المستثمرين المصريين بالصناعة والطاقة

استعرض جو ناك يونج، عمدة مدينة جيونجو في كوريا الجنوبية، خلال زيارته إلى مصر، فرص التعاون بين البلدين في .

وقد التقى بالمهندس أحمد عثمان، الرئيس الأسبق للمجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك لبحث سبل التعاون وفرص الاستثمار بين رجال الأعمال المصريين ومدينة جيونجو.

شارك في اللقاء عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور مجدي وهبة، والدكتور علاء الخشن، المهندسة غادة درويش، والسيد سعيد الأطروش وتخللت الزيارة جولة ميدانية في العديد من المشروعات التنموية.

اقرا أيضا..

وأكد  جو على عمق العلاقات المصرية الكورية والتقارب الثقافي والسياحي والصناعي بين البلدين، مشددًا على ضرورة ترجمة هذا التقارب إلى شراكات استثمارية وتجارية، وتبادل الخبرات في مجالات الصناعة و البنية التحتية و التعليم الفني و الزراعة.

كما اشاد بالطفرة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بفضل التطور في قطاع التنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن مدينة جيونجو تتميز بتاريخها الثقافي، وتقدمها في مجالات الفنون والتعليم والرياضة والصناعة.

وأضاف جو أن النمو الاقتصادي والصناعي في مصر وكوريا يشكل حافزًا قويًا للقطاع الخاص في البلدين لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات واستثمار الفرص المتاحة، لا سيما في الصناعات المستقبلية التي تعتمد على التكنولوجيا والطاقة النظيفة، و المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

كما أوضح أن مدينة جيونجو بكورية الجنوبية مصنفة من قبل اليونسكو كمدينة ثقافية تراثية، وتحتل المركز الثالث ضمن أفضل المدن الآسيوية التي يُنصح بزيارتها، وتمتاز بتطور صناعي كبير في مجالات مثل تصنيع السيارات وقطع الغيار والزراعات التكنولوجية. وأعرب عن اهتمامه بالتعاون مع الشركات المصرية في هذه المجالات.

من جانبه، رحب المهندس أحمد عثمان بزيارة عمدة مدينة جيونجو وأشاد بفرص التعاون المطروحة، مشيرًا إلى أنها تمثل آفاقًا واعدة، خاصة مع تزايد اهتمام الشركات المصرية بالتعاون الاقتصادي والتجاري مع كوريا الجنوبية.

وأضاف عثمان: “نتطلع إلى إقامة شراكة استراتيجية وتعاون مشترك مع مدينة جيونجو والمستثمرين الكوريين، للاستفادة من الخبرات الكورية في مشاريع تعتمد على التكنولوجيا في مجال التكنولوجيا و الصناعة تكون نواه لإقامة مدينة صناعية كورية متطورة على ارض مصر.”

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *