البورصة تربح 4 مليارات جنيه ومؤشرها أعلى 31 ألف نقطة بختام تعاملات الأحد

شهدت البورصة المصرية ارتفاعًا جماعيًا في مؤشراتها خلال ختام تعاملات الموافق 10 نوفمبر 2024، مدعومة بعمليات شراء من المستثمرين المحليين والعرب، في حين مالت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع

المكاسب السوقية

حقق رأس المال السوقي للبورصة مكاسب قدرها 4 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 2.267 تريليون جنيه، وسط تداولات قوية بلغت قيمتها 3.5 مليار جنيه.

أداء المؤشر الرئيسي

سجل المؤشر الرئيسي للسوق “إيجي إكس 30” ارتفاعًا بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 31394 نقطة، كما صعد مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.27% مغلقًا عند 38927 نقطة، وارتفع مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.42% ليصل إلى 13777 نقطة.

أداء المؤشرات الأخرى

حقق مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” أداءً قوياً بارتفاع نسبته 1.43% ليغلق عند 8363 نقطة، بينما صعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 1.07% مغلقاً عند 11628 نقطة.

المؤشر الإسلامي

واصل مؤشر الشريعة الإسلامية أداءه الإيجابي محققًا ارتفاعًا بنسبة 0.39% ليغلق عند مستوى 3265 نقطة، متماشيًا مع الاتجاه العام الإيجابي للسوق.

أداء البورصة المصرية أول تعاملات اليوم

واستهلت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأحد الموافق 10 نوفمبر 2024 على ارتفاع ملحوظ؛ حيث حققت مكاسب سوقية بقيمة 23 مليار جنيه خلال أول 30 دقيقة من التداول. وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلى مستوى 2.276 تريليون جنيه، مقارنة بـ 2.263 تريليون جنيه في الجلسة السابقة.

أداء مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية

سجلت جميع مؤشرات السوق ارتفاعات متباينة:

ارتفع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.51% ليصل إلى 31,426.23 نقطة

صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 0.98% إلى 8,326.39 نقطة.

حقق مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” نمواً بنسبة 0.88% ليصل إلى 11,605.37 نقطة.

ارتفع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.7% مسجلاً 3,275.82 نقطة.

إجمالي التداول في البورصة المصرية

بلغ إجمالي قيمة التداولات 322.5 مليون جنيه، وذلك من خلال تداول 108.9 مليون سهم عبر 11,993 عملية.

وتشير المؤشرات الإيجابية المتعددة، من ارتفاع في القيمة السوقية وتحسن في أداء المؤشرات وتنوع في نشاط التداول، إلى إمكانية استمرار الزخم الإيجابي خلال تعاملات الجلسة، خاصة مع وجود توازن واضح بين عدد الأسهم المرتفعة والمستقرة، مما قد يدعم استقرار السوق في المدى القريب.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط