اقتصادية قناة السويس: شراكات ناجحة تدعم مكانة المنطقة عالميًا.. تفاصيل

أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس نجاح المنطقة الاقتصادية في أن تصبح مركزًا للتعاون الاقتصادي الدولي من خلال توفير بيئة ملائمة للاستثمار وتشجيع مجتمع الأعمال.

وأوضح أن هذا النجاح أسفر عن إقامة العديد من الشراكات الدولية التي تمثل قصص نجاح، شملت التعاون في مجالات صناعية ولوجستية، فضلاً عن تطوير برامج تدريبية للعمالة الفنية ورقمنة خدمات المستثمرين.

شراكات ناجحة تدعم مكانة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز للتعاون الاقتصادي

وأشار إلى أن المنطقة تتمتع بتنوع كبير في الحوافز المقدمة، سواء المالية المباشرة أو غير المباشرة، بالإضافة إلى الإعفاءات الخاصة بالسلع المُصدرة.

جاء ذلك خلال استقبال وفد من ممثلي السفارة الأمريكية بالقاهرة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لبحث سبل التعاون في المجالات الصناعية والتجارية.

وضم الوفد سكوت بوزيل، وزير مفوض للشؤون التجارية، وهاري كريز، نائب مدير مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في مصر، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الاقتصاديين بالسفارة، وقد عُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.

4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحرين المتوسط والأحمر

واستعرض جمال الدين إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تضم 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحرين المتوسط والأحمر.

كما تناول رؤية الدولة المصرية في تعزيز الاستفادة من إمكانيات المنطقة عبر تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، إلى جانب استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، هذه الاستراتيجية قدمت نموذجًا لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، مما جعل المنطقة الاقتصادية مركزًا رئيسيًا لصناعات الوقود.

كما ساعد الموقع الاستراتيجي وجاهزية الموانئ البحرية في تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، وناقش جمال الدين أيضًا القطاعات المستهدفة التي تشمل 21 قطاعًا صناعيًا وخدميًا، مثل صناعات الأغذية، الأدوية، وصناعات السيارات.

من جانبهم، عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم الكبيرة بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة التي ستسهم في مضاعفة قدراته، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية المتنوعة والمراكز اللوجستية، مؤكدين على إدراكهم الكامل لالتزام الحكومة المصرية في جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأمريكية إلى السوق المصري.

وأشاروا إلى استعداد السفارة لتنسيق لقاءات مع الشركات الأمريكية في الفترة القادمة، خاصة تلك العاملة في مجالات الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق إلى بدء مبادرة “إفريقيا المزدهرة” (Prosper Africa)، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، على أن تبدأ هذه المبادرة من مصر.

اقرأ أيضًا..

جاء هذا الاجتماع عقب الجولة التفقدية التي قام بها الوفد في منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، حيث شملت الزيارة تفقد ميناء السخنة وأعمال تطويره الحالية.

كما تضمنت تلك الجولة زيارة بعض المنشآت الصناعية، من بينها مصنع إيكوبات المتخصص في تصنيع الألواح الجبسية، ومركز سيمنز للتدريب، ثم مصنع سيراج لإنتاج أجهزة الإضاءة، وكذلك مصنع أتيكو فارما المتخصص تصنيع مستلزمات التعقيم والمحاليل الطبية، بالإضافة إلى مصنع مصر للهيدروجين الأخضر الموجود داخل نطاق المطور الصناعي “أوراسكوم للمناطق الصناعية”.

كما قام الوفد بزيارة مركز كادمار اللوجيستي، الذي يقع ضمن نطاق المطور الصناعي “السويدي”.

Copy URL
URL Copied

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *